المفوضية العليا لحقوق الإنسان في كربلاء تناقش الموروث الشعبي في أدب الطفل
آي برس - كربلاء | الكاتب: ولاء الموسوي
أقامت المفوضية العليا لحقوق الإنسان فرع كربلاء بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ندوة ثقافية اليوم الأربعاء تحت عنوان الموروث الشعبي في أدب الطفل.
ناقش محاور الندوة الدكتور جاسم محمد صالح الباحث المعرفي في أدب وثقافة الأطفال، وصاحب مؤلفات عدة فيما يخص أدب الطفل. مع الدكتور محمد عمر دكتوراه علوم مسرحية وتقنيات فنية من وزارة الشباب والرياضة في بغداد.
وقال ماجد المسعودي مدير مكتب كربلاء لمفوضية حقوق الإنسان لوكالة آي برس: إن شريحة الطفولة مهمشة وتعرضت إلى الاضطهاد والانتهاكات.
وأضاف المسعودي: نحن كمفوضية من ضمن المهام التي لدينا هو ملف الطفولة. اليوم هناك مافيات تستغل الأطفال قد رصدتها المفوضية ولن تجد آذان صاغية للاهتمام بهذه الشريحة.
وكمفوضية قدمنا مسودة قانون لحماية الطفل منذ عام ٢٠١٥ ، وهذا القانون منذ عام ٢٠١٥ تحت طاولة قبة البرلمان، لم يشرّع.
ففي هذه الدورتين الرئاسية لم بشرع أي قانون لحماية الأطفال.
وذكر الباحث جاسم محمد صالح: إن الطفل هو أساس لبناء المجتمعات في كل زمان ومكان. والأمم والدول التي تريد لنفسها الخير، تلك الأمم التي تهتم بالطفل. لأن بناء المستقبل لا يمكن إلا من خلال بناء الطفل. هذه المعلومة لابد أن نعيشها ونعمل على تحقيقها في كل كتاباتنا وأفكارنا. إن تأليفي لأكثر من ستة وثلاثين قصة للطفل من خلالها حاولت أن أزرع الروح الوطنية في الطفل العراقي لكي ينشأ الطفل العراقي محباً لوطنه متعلقاً بتاريخه وحضارته وانتمائه وموروثه.
وأشار الدكتور محمد عمر إلى: “أننا ننقل عالم الطفولة من الحيز البسيط إلى الحيز الأكبر ونحاول أن نسلط الضوء لأصحاب القرار السياسي والاجتماعي الموجودين في البلد. اليوم داخل العراق علينا كمسؤولين، كضمير اجتماعي إنساني، فالابتعاد عن الموروث والابتعاد عن القيم الفاضلة والأفكار السليمة. الأفكار التي تنمي الإنسان خطر يحيق بنا إن الثقافة هي حاجة مرتكب أساسي لبناء أي مجتمع”.
